
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
صحيفة اسبوعية تصدر عن جامعة الملك سعود، لنشر آخر الأخبار والمستجدات في الجامعة إضافة إلى التحقيقات والتقارير الصحفية
في الختام، التفكير السلبي ليس حالة عابرة فحسب بل هو نمط يمكن أن يتسلل بهدوء إلى أعماق النفس ويضعف القدرة على العيش بتوازن. لذا، فإن فهم مسببات التفكير السلبي هو أول خطوة نحو التخلص منه.
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
يعتبر الوعي بالأفكار السلبية خطوة مهمة في مسار التغلب عليها وتحسين النظرة نحو الحياة والذات، ويبدأ ذلك من خلال:
يُعرف التفكير السلبي بأنه الميل إلى التركيز على الجوانب السلبية للمواقف أو الأشخاص أو حتى الذات.
وفي الختام يؤكد د. معن أن الاستثمار في التفكير الإيجابي ليس فقط استثمارًا في النفس، ولكنه أيضًا طريقة فعّالة لتحقيق النجاح والتقدم في مختلف جوانب الحياة.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد على تحديد وتغيير الأنماط السلبية للتفكير والمعتقدات، ويتضمن العمل على التعرف على الأفكار السلبية، ثم تحويلها إلى أفكار إيجابية ومفيدة.
العلاج النفسي الديناميكي: يركز على فهم الدوافع الغير واضحة والتي قد تكون وراء هذا التفكير من خلال الحديث عن التجارب الشخصية والعلاقات السابقة.
وقد يختلف الكثير حول المسبّبات الرئيسية للتفكير السلبي وكيفية التخلص منه.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما التفكير السلبي إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اجتماعية.
توجد اسباب عديدة تجعل الانسان غير واثقاً في نفسة ومن ابرزها تهميش الاسرة لة واعتبارة انة شخص لا رأي لة كذلك عدم القدرة على التعامل مع الاصدقاء واستهزائهم بة وبالاضافة الى ذلك يعد الشعور بالنقص واحداً من اهم الاسباب التى تضعف ثقة الانسان بنفسة.
يمارس الكثير من الاباء والامهات العنف الاسري ضد اطفالهم وهذا الشئ غير طبيعي ومع الوقت ينمو الطفل ويكبر ورأسة مليئة بالافكار السلبية وهذة الافكار تسبب لة العقد والمشاكل بالطبع.